قصة تبين عقوبة تارك الصلاة

هذه قصة حقيقية رويت عن مغسلة للاموات تكنى بام أحمد تقول:
طلبتني أحد الاسر لأقوم بتغسيل ميتة (شابة)لهم وبالفعل ذهبت وما ان دخلت البيت حتى ادخلوني
في الغرفة التي توجد بها الميتة وبسرعة اغلقوا عليّ الباب بالمفتاح
فارتعش جسدي من فعلتهم ونظرت حولي فإذا كل ما أحتاجه من غسول وحنوط وكفن وغيره مجهزوالميتة في ركن الغرفة
مغطاة بملابسها فطرقت الباب لعلي اجد من يعاونني في عملية الغسل ولكن لامجيب فتوكلت على الله وكشفت الغطاء عن الميتة فصدمت لمل رأيت!!
رأيت منظر تقشعر له الابدان وجه مقلوب وجسم متيبس ولونها اسود كالح الظلمة
فذهبت اطرق الباب بكل قوتي لعلي اجد جوابا لما رأيت لكن كأن لا احد في المنزل
فجلست أذكر الله وأقرأ حتى هدأ روعي ورأيت أن الامر سيطول ثمّ أعانني الله وبدأت التغسيل كلما أمسكت عضو تفتت بين يدي كأنه شئ متعفن
فأتعبني غسلها تعبا شديدا ولما انتهيت ذهبت اطرق الباب وأنادي عليهم افتحوا الباب افتحوا لقد كفنت الميتة وبقيت على هذه الحال فترة ليست قصيرة
وبعدها فتحوا الباب وخرجت أجري لخارج البيت لم أسألها عن حالها ولاعن السبب الذي جعلها بهذا المنظر بعد أن عدت بقيت طريحة الفراش لثلاثة أيام من فعل العائلة بإغلاق الباب
ومن المشهد المخيف ثم اتصلت بشيخ وأخبرته بما حدث فقال ارجعي لهم واسأليهم عن سبب غلق الباب والحال الذي كانت عليه ابنتهم فذهبت إليهم وسألتهم فقالوا
أغلقنا عليكي الباب لأننا أحضرنا سبعا قبلك فعندما يرونها يرفضن تغسيله وأما عن حالها لاتصلي وغير متحجبة
(((هذه قصة حقيقية وليست من شبح الخيال)))

مشكورة على هل الموضوع والله يجزيكي الخير يا رب والله يحسن ختامنا يا رب وتقبلي مروري

شكرا لمرورك ايفو