|
|
امي بعين واحدة
2 مشترك
AVEAN :: المنتدى الادبي :: اجمل ما قرأت
صفحة 1 من اصل 1
امي بعين واحدة
اخواني اخواتي في المنتدى منذ مدة قرات قصة محزنة لأم
تركية ابكتني كثيرا فاحببت أن انقلها إليكم عسى ان نحس
جميعا بقدر تضحية امهاتنا.
والقصة على لسان ابنها الذي نشرها لتعم الفائدةالجميع
كان لامي عين واحدة....وقد كرهتها ... لانها كانت تسبب لي الاحراج.
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي اتعلم فيها لتعيل العائلة.
ذات يوم.... في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن علي.
احسست بالاحراج فعلا ... كيف تفعل بي هذا.
تجاهلتها ، و رميتها بنظرة مليئة بالكره.
وفي اليوم التالى قال لي احد التلامذة...امك بعين واحدة ...اوووووه..
وحينها تمنيت ان ادفن نفسي وان تختفى امى من حياتى.
وفي اليوم التالى واجهتها...لقد جعلتى منى اضحوكة ... لما لا تموتين
لكنها لم تجب!!!
لم اكن مترددا فيما قلت ولم افكر بكلامي لأنني كنت غاضبا جدا.
ولم ابالى لمشاعرها... واردت مغادرة المكان.
درست بجد وحصلت على منحة للدراسة في سنغافورة.
وفعلا...ذهبت...ودرست...وتزوجت...واشتريت بيتا...وانجبت اولادا.
وكنت سعيدا ومرتاحا في حياتى.
وفي يوم من الايام... اتت امى لزيارتى ولم تكن رأتنى لسنوات.
ولم ترى احفادها ابدا .
وقفت على الباب... واخذ اولادى يضحكون ....
صرخت... وقلت لها كيف تجرأتى واتيتى لتخيفى اطفالى؟
اخرجي حالا !!!
اجابت بهدوء : ( اسفة... اخطئت العنوان على ما يبدو ...)
واختفت....
وذات يوم... وصلتنى رسالة من المدرسة تدعونى لجمع
الشمل العائلى.
فكذبت على زوجتى واخبرتها انى سأذهب الى رحلة عمل
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه
للفضول فقط.
اخبرنى الجيران ان امي قد....... توفيت.
لم اذرف ولو دمعة واحدة..
قاموا بتسليمى رسالة من امى...
ابنى الحبيب.......... لطالما فكرت بك....
اسفة لمجيئى الى سنغافورة ...واخافتى لأولادك.
كنت سعيدة جدا لسماعى انك سوف تأتى للاجتماع.
ولكننى قد لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك.
أسفة لانى سببت لك الاحراج مرات و مرات في حياتك.
هل تعلم .. لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرا وقد فقدت عينك فيه
وكأي أم لم استطع ان اتركك تكبر بعين واحدة...
ولذا..... اعطيتك عينى .
وكنت سعيدة وفخورة جدا لان ابنى يستطيع رؤية العالم بعينى...
... مع حبي ...
.... أمك ....
(منقول)
تركية ابكتني كثيرا فاحببت أن انقلها إليكم عسى ان نحس
جميعا بقدر تضحية امهاتنا.
والقصة على لسان ابنها الذي نشرها لتعم الفائدةالجميع
كان لامي عين واحدة....وقد كرهتها ... لانها كانت تسبب لي الاحراج.
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي اتعلم فيها لتعيل العائلة.
ذات يوم.... في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن علي.
احسست بالاحراج فعلا ... كيف تفعل بي هذا.
تجاهلتها ، و رميتها بنظرة مليئة بالكره.
وفي اليوم التالى قال لي احد التلامذة...امك بعين واحدة ...اوووووه..
وحينها تمنيت ان ادفن نفسي وان تختفى امى من حياتى.
وفي اليوم التالى واجهتها...لقد جعلتى منى اضحوكة ... لما لا تموتين
لكنها لم تجب!!!
لم اكن مترددا فيما قلت ولم افكر بكلامي لأنني كنت غاضبا جدا.
ولم ابالى لمشاعرها... واردت مغادرة المكان.
درست بجد وحصلت على منحة للدراسة في سنغافورة.
وفعلا...ذهبت...ودرست...وتزوجت...واشتريت بيتا...وانجبت اولادا.
وكنت سعيدا ومرتاحا في حياتى.
وفي يوم من الايام... اتت امى لزيارتى ولم تكن رأتنى لسنوات.
ولم ترى احفادها ابدا .
وقفت على الباب... واخذ اولادى يضحكون ....
صرخت... وقلت لها كيف تجرأتى واتيتى لتخيفى اطفالى؟
اخرجي حالا !!!
اجابت بهدوء : ( اسفة... اخطئت العنوان على ما يبدو ...)
واختفت....
وذات يوم... وصلتنى رسالة من المدرسة تدعونى لجمع
الشمل العائلى.
فكذبت على زوجتى واخبرتها انى سأذهب الى رحلة عمل
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه
للفضول فقط.
اخبرنى الجيران ان امي قد....... توفيت.
لم اذرف ولو دمعة واحدة..
قاموا بتسليمى رسالة من امى...
ابنى الحبيب.......... لطالما فكرت بك....
اسفة لمجيئى الى سنغافورة ...واخافتى لأولادك.
كنت سعيدة جدا لسماعى انك سوف تأتى للاجتماع.
ولكننى قد لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك.
أسفة لانى سببت لك الاحراج مرات و مرات في حياتك.
هل تعلم .. لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرا وقد فقدت عينك فيه
وكأي أم لم استطع ان اتركك تكبر بعين واحدة...
ولذا..... اعطيتك عينى .
وكنت سعيدة وفخورة جدا لان ابنى يستطيع رؤية العالم بعينى...
... مع حبي ...
.... أمك ....
(منقول)
west_pearl- عدد المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 17/04/2010
العمر : 36
رد: امي بعين واحدة
اااااااااااااااااااخ اااااااااااااااااااااااااخ يا لتضحية الاهل الكبيرة ولكن يا حسرة على هذا الجيل لا يحسون بنعمة وجود الوالدين شكرا لموضوعك الرائع
AVEAN :: المنتدى الادبي :: اجمل ما قرأت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى