لمحة عن حضارة المايا العريقة 2
AVEAN :: عشاق الثقافة :: ملتقى الحضارات
صفحة 1 من اصل 1
لمحة عن حضارة المايا العريقة 2
قبل الكلاسيكية
وتسمى أيضا بالفترة الزراعية ,هناك خلاف على بداية ونهاية فاصل هذه الفترة الزمنية، فقد بين التحليل الكربوني أن شعب المايا قطنوا في كل من كويلو وبليز حوالي 2600 ق.م، [2] [3] . وإذا أستندنا إلى تقويم المايا المسمى بتقويم العدد الطويل لوسط أمريكا فإنه يبدأ بتاريخ يعادل 11 أغسطس 3114 ق.م.
لكن وجهة النظر المقبولة بشكل اوسع، هي أن أولى مستوطنات المايا نشأت حوالي عام 1800 ق.م في منطقة سوكونوسكو عند ساحل المحيط الهادئ، وعرفت هذه الفترة باسم بدايات ما قبل الكلاسيكية، حيث تميزت بالمجتمعات المتحضرة وتطورت اللغة واكتسب الشعب الخبرة وبدأوا بصناعة الفخار والتماثيل الصغيرة المصنوعة من الطين المحروق. [4]
تقول إحدى النظريات بناء على بعض الدراسات على الفخار أن ساحل المحيط الهادئ من شرق أواكساكا إلى السلفادور كان يسكنها أسلاف شعب الميكسي والبوبولوكاس الحاليين وذلك فترة قبل الكلاسيكية، وفي عام 1200 ق.م أحد هذه المجموعات من المايا هاجرت إلى خليج المكسيك حيث حضارة الأولمك المتقدمة.تم العثور على أقدم نموذج للفخار في هذه المنطقة وهو فريد من نوعه يسمى أوكوس - (Ocós) يعود إلى موطنه الأصلي غواتيمالا حوالي 600 سنة قبل حضارة الأولمك.
هاجر المتحدرين من الأولمك إلى منطقة بيتين في غواتيمالا، وأختلطوا بعد ذلك مع السكان المحليين مما كون لغة المايا البدائية (بروتومايا -"protomayas") وتبين بعض القطع الأثرية الموجودة في بيتين هجرة شعب المايا إلى حوض ميرادور الكبير وتأسيس بعض المدن مثل ناكب (en) ، الميردور (en) ، وسيفال (en) وقد أشتهرت هذه المدن باللوحات الجدارية التي تعتبر من أقدم وأرقى الآثار في المايا، وهذه المدن الكبيرة جعلت المايا تتميز في الفتر الكلاسيكية، مما يفسح المجال للشك أن ثقافتي الأولمك والمايا تطورتا بشكل مستقل.
فيما بعد وبالتحديد في فترة ما بعد الكلاسيكيةهاجرت بعض الجماعات إلى شمال بيتين (شبه جزيرة يوكاتان) وبقيت بعضها؛ وهذا ما يفسر اختلاف قبائل المايا مثل ( شعب الايتزا (en) ، توتول-زيو (en) ، كوكومز (en) ، شعب التزيلتال (en) ، شعب اللاكاندون (en) ،، إلخ)، وتشترك كل قبيلة بنفس الصفات لكن مع اختلاف اللهجات. في وقت الغزو الإسباني تكيفت كل من هذه القبائل ذات الثقافات المختلطة والفريدة وأصبحت مستقلة في تقاليدها. بمرور الوقت ازدهرت حضارة المايا العظيمة وبلغت ذروتها في شمال بيتين، حوض ميرادور، وفي قلب الغابات الإستوائية؛ وأصبحت هي مركز المايا. يعتقد البعض أن شعبالمايا أخذ نمط الحياة من الأولمك، بالرغم من وجود دلائل مؤخرة تنفي ذلك في كل من بيتين، الميردور، سيفال، إلخ. منذ ذلك الوقت تطورت حياتهم وأستقرت وتكيفوا مع الطبيعة وعرفوا كيف يتواصلون معها.
تشير التقديرات إلى أن غابات بيتين لم تكن مأهولة بالسكان منذ 3000 سنة ق.م، حتى أتى أوائل المزارعين وبنوا أكواخهم على ضفاف نهرباشن (en) وحوض ميرادور (en) ، وهذا ماأظهرت بعض العينات من حبوب لقاح الذرة في بحيرات حوض ميرادور التي تعود إلى 2750 ق.م. بعد ذلك أرتبطوا بشعوب مرتفعات غواتيمالا عام 1000 ق.م في تاكاليك اباج (en) ، وعام 800 ق.م في كامينالويو (en) ، وعام 900 ق.م في السلفادور وساحل خليج المكسيك. في عام 1000 ق.م تقريبا توسع أنتشار السكان في جميع أنحاء المنطقة الوسطى وبدأوا في التحضر، وتوظيف النظم الزراعية المعقدة والتنظيم السياسي المتقدم المسيطر على النمو السكاني والتسلسل الهرمي الداخلي، حيث أحتل النبلاء والكهنة مناصب السلطة. وبدأوا بتقسيم العمال على المهن المتنوعة: الزراعة ، الصيد ، صيد الأسماك ، الحصاد، صناعة الفخار ، الصناعة الحجرية، صناعة الغزل والنسيج ، التجارة، واعطى العمال الاهتمام لزراع الذرة ، الفاصوليا ، الكاكاو واليقطين ، في حين أن صيد الحيوانات والسمك وجمع الثمار تعتبر تكميلية؛ ولذلك عرفت هذه الفترة بالزراعية
وتسمى أيضا بالفترة الزراعية ,هناك خلاف على بداية ونهاية فاصل هذه الفترة الزمنية، فقد بين التحليل الكربوني أن شعب المايا قطنوا في كل من كويلو وبليز حوالي 2600 ق.م، [2] [3] . وإذا أستندنا إلى تقويم المايا المسمى بتقويم العدد الطويل لوسط أمريكا فإنه يبدأ بتاريخ يعادل 11 أغسطس 3114 ق.م.
لكن وجهة النظر المقبولة بشكل اوسع، هي أن أولى مستوطنات المايا نشأت حوالي عام 1800 ق.م في منطقة سوكونوسكو عند ساحل المحيط الهادئ، وعرفت هذه الفترة باسم بدايات ما قبل الكلاسيكية، حيث تميزت بالمجتمعات المتحضرة وتطورت اللغة واكتسب الشعب الخبرة وبدأوا بصناعة الفخار والتماثيل الصغيرة المصنوعة من الطين المحروق. [4]
تقول إحدى النظريات بناء على بعض الدراسات على الفخار أن ساحل المحيط الهادئ من شرق أواكساكا إلى السلفادور كان يسكنها أسلاف شعب الميكسي والبوبولوكاس الحاليين وذلك فترة قبل الكلاسيكية، وفي عام 1200 ق.م أحد هذه المجموعات من المايا هاجرت إلى خليج المكسيك حيث حضارة الأولمك المتقدمة.تم العثور على أقدم نموذج للفخار في هذه المنطقة وهو فريد من نوعه يسمى أوكوس - (Ocós) يعود إلى موطنه الأصلي غواتيمالا حوالي 600 سنة قبل حضارة الأولمك.
هاجر المتحدرين من الأولمك إلى منطقة بيتين في غواتيمالا، وأختلطوا بعد ذلك مع السكان المحليين مما كون لغة المايا البدائية (بروتومايا -"protomayas") وتبين بعض القطع الأثرية الموجودة في بيتين هجرة شعب المايا إلى حوض ميرادور الكبير وتأسيس بعض المدن مثل ناكب (en) ، الميردور (en) ، وسيفال (en) وقد أشتهرت هذه المدن باللوحات الجدارية التي تعتبر من أقدم وأرقى الآثار في المايا، وهذه المدن الكبيرة جعلت المايا تتميز في الفتر الكلاسيكية، مما يفسح المجال للشك أن ثقافتي الأولمك والمايا تطورتا بشكل مستقل.
فيما بعد وبالتحديد في فترة ما بعد الكلاسيكيةهاجرت بعض الجماعات إلى شمال بيتين (شبه جزيرة يوكاتان) وبقيت بعضها؛ وهذا ما يفسر اختلاف قبائل المايا مثل ( شعب الايتزا (en) ، توتول-زيو (en) ، كوكومز (en) ، شعب التزيلتال (en) ، شعب اللاكاندون (en) ،، إلخ)، وتشترك كل قبيلة بنفس الصفات لكن مع اختلاف اللهجات. في وقت الغزو الإسباني تكيفت كل من هذه القبائل ذات الثقافات المختلطة والفريدة وأصبحت مستقلة في تقاليدها. بمرور الوقت ازدهرت حضارة المايا العظيمة وبلغت ذروتها في شمال بيتين، حوض ميرادور، وفي قلب الغابات الإستوائية؛ وأصبحت هي مركز المايا. يعتقد البعض أن شعبالمايا أخذ نمط الحياة من الأولمك، بالرغم من وجود دلائل مؤخرة تنفي ذلك في كل من بيتين، الميردور، سيفال، إلخ. منذ ذلك الوقت تطورت حياتهم وأستقرت وتكيفوا مع الطبيعة وعرفوا كيف يتواصلون معها.
تشير التقديرات إلى أن غابات بيتين لم تكن مأهولة بالسكان منذ 3000 سنة ق.م، حتى أتى أوائل المزارعين وبنوا أكواخهم على ضفاف نهرباشن (en) وحوض ميرادور (en) ، وهذا ماأظهرت بعض العينات من حبوب لقاح الذرة في بحيرات حوض ميرادور التي تعود إلى 2750 ق.م. بعد ذلك أرتبطوا بشعوب مرتفعات غواتيمالا عام 1000 ق.م في تاكاليك اباج (en) ، وعام 800 ق.م في كامينالويو (en) ، وعام 900 ق.م في السلفادور وساحل خليج المكسيك. في عام 1000 ق.م تقريبا توسع أنتشار السكان في جميع أنحاء المنطقة الوسطى وبدأوا في التحضر، وتوظيف النظم الزراعية المعقدة والتنظيم السياسي المتقدم المسيطر على النمو السكاني والتسلسل الهرمي الداخلي، حيث أحتل النبلاء والكهنة مناصب السلطة. وبدأوا بتقسيم العمال على المهن المتنوعة: الزراعة ، الصيد ، صيد الأسماك ، الحصاد، صناعة الفخار ، الصناعة الحجرية، صناعة الغزل والنسيج ، التجارة، واعطى العمال الاهتمام لزراع الذرة ، الفاصوليا ، الكاكاو واليقطين ، في حين أن صيد الحيوانات والسمك وجمع الثمار تعتبر تكميلية؛ ولذلك عرفت هذه الفترة بالزراعية
Motresboss- عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 07/06/2013
مواضيع مماثلة
» لمحة عن حضارة المايا العريقة
» نبذة عن مدينة دمشق العريقة
» لمحة عن تاريخ مدينة حماة السورية
» لمحة تاريخية عن مدينة حماة السورية 2
» نبذة عن ابواب مدينة دمشق العريقة
» نبذة عن مدينة دمشق العريقة
» لمحة عن تاريخ مدينة حماة السورية
» لمحة تاريخية عن مدينة حماة السورية 2
» نبذة عن ابواب مدينة دمشق العريقة
AVEAN :: عشاق الثقافة :: ملتقى الحضارات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى